د.ة نور أبو عصب أكاديمية وممارِسة وموجِهة ومستشارة متعددة التخصصات، تتمتع بخبرة تزيد على عشرين عاماً في مجالات ترسيخ العدالة الاجتماعية في أرجاء الجنوب العالمي وخارج حدوده. حصلت نور على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة وُرِك في عام 2012، وهي المؤسِسَة والمديرة الشريكة لمركز التنمية والتعاون عبر الأوطان. تشمل خبرتها مجالات البحث، وصياغة السياسات، والتعليم، والحماية، والتطوير التنظيمي. تركز نور بشكل خاص على الحوكمة والتغيير والتحول المؤسسي والمجتمعي، بالإضافة إلى القيادة التحويلية والتعددية والشمولية ومناهضة الاستعمار على مستوى الممارسة. للدكتورة نور منشورات أكاديمية محكَّمة، إذ تكتب حول قضايا الهوية، والهجرة، والجنسانية، وما بعد الاستعمار، والمنهجيات التقاطعية والمناهضة للاستعمار. وتهتم نور بشكل خاص بنظريات العرق، واللسانيات الاجتماعية، وعلم النفس التنظيمي، والصدمات المؤسسية والجمعية، وأدوات التوسط وإدارة الخلافات، مثل التواصل اللاعنفي، كوسائل للتغيير التحويلي العميق على المستوى الهيكلي.

د.ة نوف ناصر الدين أكاديمية وممارسة متعددة التخصصات، تتمتع بخبرة عالمية تزيد على عشرين عامًا في مجالات البحث، والتعليم، وبناء القدرات، والعمل في سياقات النزاع، والتغيير المؤسسي. حصلت نوف على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة وُرِك عام 2011، وهي المؤسِّسة والمديرة الشريكة لمركز التنمية والتعاون عبر الأوطان. لنوف عدد من المنشورات الأكاديمية المحكَّمة، ويستند عملها إلى مقاربات نسوية تقاطعية مناهضة للاستعمار ومتعددة التخصصات، تتناول من خلالها قضايا اللجوء والهجرة، وأداءات النوع الاجتماعي، والجنسانية، والحماية. تتمتع نوف أيضًا بخبرة واسعة متعددة القطاعات، إذ تعاونت مع وكالات دولية وما بين دولية، ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية، وحراكات قاعدية، وشركاء في القطاع الخاص، من خلال مساهمتها في إنتاج حلول مبتكرة تستجيب للسياقات المختلفة. وتهتم نوف بشكل خاص بالعلاج النفسي، والمقاربات الحساسة للصدمات، ونظرية التعلّق، وممارسات الشفاء، والقوة الداخلية والوكالة الذاتية، كما تتناول دور الطبقة في تشكيل التجربة المعيشة والديناميكيات المؤسسية.

ميس بلال عفانة مناصرة نسوية وخبيرة في حقوق النساء والمساواة الجندرية، تتمتع بخبرة تتجاوز خمسة عشر عامًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تشغل حاليًا منصب مديرة البرامج الإقليمية في المبادرة النسوية الأورومتوسطية، حيث تقود مبادرات تهدف إلى دعم المجتمع المدني النسوي، وتعزيز بناء السلام الشامل، ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات. يمتد عملها ليشمل المشاركة الاقتصادية والسياسية للنساء، وأجندة النساء والسلام والأمن، والإدماج الجندري في السياقات الإنسانية والإنمائية. كما تمتلك ميس خبرة واسعة في تصميم المشاريع، وتعبئة الموارد، والمتابعة والتقييم، وبناء الشراكات الإقليمية، وقد ساهمت في إعداد عدد من المنشورات البحثية الهامة. وهي كذلك ميسّرة ماهرة للحوارات رفيعة المستوى، والمؤتمرات، والتدريبات. تتابع ميس حاليًا دراسة الدكتوراه في الدراسات النسوية والجندرية في جامعة أوتاوا، وتتناول أطروحتها تنقلات النساء المسلمات في ظل قانون الأحوال الشخصية الأردني. تحمل ميس درجة الماجستير في دراسات المرأة من الجامعة الأردنية، وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية.

سوفيان أنطونيليني ممارِس متمرس في قضايا النوع الاجتماعي والشمولية، ومدرِّب في مناهضة القمع، وميسِّر يتمتع بخبرة عالمية تزيد على ثلاثة عشر عامًا في تعزيز العدالة الاجتماعية والجندرية. بصفته نسوي تقاطعي ومفكر مناهضة للاستعمار من الأرجنتين، يلتزم سوفيان التزامًا عميقًا بالمساواة، والتمكين، والتعاون العابر للقطاعات. هذا ويمتد عمل سوفيان من التنظيم النسوي القاعدي إلى المناصرة العابرة للأوطان وبناء الشبكات عبر الحراكات. يتخصص سوفيان في تطوير استراتيجيات شاملة تُسهم في تعزيز الثقافات التنظيمية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، ودعم الشبكات النسوية المرنة والمستدامة. يتقن سوفيان الإسبانية والإنجليزية والإيطالية، ويحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرجة الماجستير في الجندر والتقاطعية.

هدى بركات ميسّرة ومُدرّسة وخبيرة في التغيير المؤسسي، تتمتع بخبرة واسعة في تصميم وتنفيذ البرامج الحقوقية لتحقيق أثر مستدام. على مدى أكثر من 17 عامًا، تخصصت هدى في برمجة التعليم، وإدارة عمليات متعددة الأطراف، والتيسير النسوي والحساس للنوع الاجتماعي. عملت مع منظمات مجتمع مدني محلية ودولية، حيث صمّمت ويسّرت لقاءات دولية، وأشرفت على عمليات تنظيمية واستراتيجية على مستويات متعددة. وبصفتها مصممة للبرامج تعليمية، قامت هدى بتصميم وتنفيذ برامج تعليمية هجينة، ودورات إلكترونية ذاتية الإيقاع في مواضيع متنوعة. تتقن هدى العربية والإنجليزية والفرنسية، وتحمل شهادة من جامعة القديس يوسف، كما أكملت برنامج القيادة والتنظيم والعمل في كلية كينيدي بجامعة هارفارد.

ايلا شيبرز ميسّرة نسوية وباحثة في قضايا التطوير التنظيمي، تقوم حالياً بإكمال درجة الدكتوراه في كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة كيب تاون. إيلا ممارِسة متعددة التخصصات، تتمتع بخبرة تتجاوز العقد في مجالات العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وتغيير النظم في بلدان الجنوب العالمي. يجمع عملها بين البحث الأكاديمي، والتيسير، والمرافقة المؤسسية، مع تركيز خاص على بناء مؤسسات أكثر عدالة ورعاية. تشمل مجالات خبرتها: رفاه المؤسسات، والمقاربات النسوية في الحوكمة والتيسير، والتنظيم الهادف، ومنهجيات البحث التشاركي. تعاونت مع حركات قاعدية، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مانحة، ومؤسسات أكاديمية، على المستويين المحلي والدولي، في مشاريع تتعلق بالشمولية، والتغيير المؤسسي، والممارسة التأملية. تتناول كتاباتها موضوعات مثل التنظيم النسوي، والانعكاسية، والرعاية الجماعية، والعدالة الهيكلية. وقد نُشرت أعمالها في منصات مثل Gender & Development، وOpen Global Rights، وJournal of Regenerative Theory. هذا ويركّز بحث الدكتوراه الخاص بإيلا على بناء مؤسسات هادفة ورعائية من الداخل إلى الخارج.