ممارسات وإجراءات الحماية المثلى في المؤسسات

يسرنا أن نشارككم-ن “ممارسات وإجراءات الحماية المثلى في المؤسسات: أداة نحو منظومات مساءلة نسوية تقاطعية عابرة للأوطان للاستجابة للاستغلال والاعتداءات والتحرشات والمضايقات والاستقواء”.

طُورت هذه الأداة بالشراكة بين مركز التنمية والتعاون عبر الأوطان ورابطــة النســاء الدوليــة للســلام والحريــة من أجل الاســتجابة للاحتياجــات المؤسساتية التــي بــرزت والتــي أعربت عنهــا المنظمــات السورية الشــريكة للرابطــة خـلال مسـح لتقييـم احتياجـاتها. حيث أشارت العديـد مـن المنظمـات الشـريكة إلى ارتفاع فـي نسـب التحـرش والتنمــر ضمــن الســياق المؤسساتي والميدانــي، وإلى احتياجهــا لرزمــة حول الحماية تسـاعدها في التصدي والاسـتجابة لهذه الحالات. وبنـاء علـى ذلـك، قـام مركــز التنميــة والتعــاون عبــر الأوطــان ببحـث ميدانـي شـامل ومحادثات واستشارات، بالإضافة إلى تقديـم عـدد مـن التدريبـات حـول المسـاءلة والحمايـة مـع المؤسسات السـورية الشـريكة للرابطـة، وعليه تم تطوير أداة الحماية.

تسعى هذه الأداة إلى توفير مرجع للمؤسسات المهتمة بتطوير أطر لحماية طواقمها وأصحاب وصاحبات المصلحة من الاستغلال والاعتداءات والتحرشات والتنمر أو الاستقواء وغيرها من الممارسات المسيئة التي تشمل الإساءات الجنسية والجسدية واللفظية والضمنية والتمييز. فقد لمسنا حاجة ماسة لدى عددٍ كبير من المؤسسات والمبادرات والمنظمات لمصدرٍ مكتوب باللغة العربية يتطرق لمنظومات الحماية في المؤسسات من وجهة نظرٍ نسوية تأخذ تقاطعية التجارب واختلافاتها في عين الاعتبار.

نلقي الضوء على أدوات وممارسات وعمليات وإجراءات وعواطف مرتبطة بالاستجابة للانتهاكات التي قد تحدث في المؤسسات والأذى الذي قد ينتج عنها وكيفية التصدي لها. ولإيماننـا بـأن الأفـراد صنـاع وصانعـات تغييـر ومن منطلــق أن الشــخصي السياســي، تنطبــق الكثيــر مــن المواضيــع التـي نسـتعرضها في الأداة علـى ممارسـاتنا النسـوية اليوميـة والحميميـة.

نأمل أن تلبي هذه الأداة احتياجات منظماتكم-ن بخصوص الحماية، ونأمل أن نسمع منكم-ن إذا كان لديكم-ن أي تعليقات أو استفسارات.

يمكن الاطلاع على الأداة على موقعنا باللغتين العربية  والإنجليزية .