كسر المحرمات من خلال المناصرة الشعبية: البرمجة الشاملة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

كسر المحظورات عبر المناصرة القاعدية: نحو برامج شاملة للتعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
موجز سياسات مركز التنمية والتعاون عبر الأوطان – العدد 2 | شباط/فبراير 2017

يتناول هذا الموجز الارتفاع المُقلق في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيّما بين الفئات المهمشة مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال (MSM)، وأفراد مجتمع الميم، والنساء، واللاجئين واللاجئات. كما يسلّط الضوء على ما تواجهه هذه الفئات من وصم منهجي، وتجريم قانوني، ومحظورات جندرية وجنسية تعيق الوصول إلى خدمات الوقاية والرعاية، ويقدّم نقداً للنهج القائم على الدولة في التعامل مع الفيروس، باعتباره نهجاً يتجاهل حقوق الإنسان والواقع المعاش للفئات المجتمعية.

🔍 القضايا الرئيسية المُثارة:

• النقص المزمن في تمويل البرامج المتعلقة بفيروس نقص المناعة/الإيدز في المنطقة، خصوصاً تلك التي تتبنى نهجاً حقوقياً.
• محدودية الاستراتيجيات التي تقودها الدول، والتي تساهم في ترسيخ الوصم من خلال تحميل الأفراد المتعايشين مع الفيروس عبء الاستجابة.
• تطبيع الأعراف القانونية والمجتمعية للمحظورات الجندرية والجنسية، مما يعيق الفئات الأكثر هشاشة عن طلب الرعاية.
• تمتلك منظمات المجتمع المحلي القدرة على قيادة تدخلات شاملة ترتكز على الحقوق وتستجيب فعلياً لاحتياجات الأفراد.

🛠️ توصيات استراتيجية:

• الانتقال من النهج المتمركز حول الدولة إلى تدخلات مجتمعية تقودها منظمات محلية قائمة على الحقوق، مع ضمان إشراك الأفراد المتعايشين والمتعايشات مع الفيروس كشركاء فاعلين وفاعلات في تصميم البرامج وتنفيذها.
• إنشاء مراكز مجتمعية بقيادة أقران تُعنى بالدعم النفسي، وزيادة الوعي، والفحص، والرعاية الصحية والنفسية.
• إعطاء أولوية للتثقيف القانوني والاقتصادي والصحي، لا سيّما للنساء المتعايشات مع الفيروس ولمجتمع الميم.
• تطوير خدمات غير رسمية تضمن الخصوصية وتحدّ من الخوف من الاضطهاد.
• مناصرة مكافحة الوصم عبر إصلاح مؤسساتي، وتغيير السرديات المجتمعية المتعلقة بالفيروس.

📈 النتائج المتوقعة:

• تعزيز القيادات المجتمعية والمبادرات القاعدية.
• توسيع نطاق التعاون الإقليمي بين فاعلي المجتمع المدني.
• تطوير استراتيجيات أكثر شمولية وفعالية واستدامة للوقاية من فيروس نقص المناعة/الإيدز.
• تحسين الحوكمة وتعزيز المساءلة في الاستجابات الصحية العامة.

يُختتم الموجز بالدعوة إلى إعادة هيكلة جذرية لبرامج التعامل مع الفيروس في المنطقة، مُشدداً على أن التغيير المستدام لا يمكن تحقيقه دون معالجة الوصم والتجريم والتهميش من جذورها، عبر استراتيجيات مجتمعية، تقاطعية، ومرتكزة على حقوق الإنسان.

👈 لقراءة الموجز باللغة الإنجليزية، يمكن الضغط هنا.👇